اختر الإجابة الصحيحة: قال تعالى ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له، وله أجر كريم ) [البقرة:245]. المراد بالقرض الحسن في الآية:
القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المفوظ من التغيير والتحريف والتبديل، وهو المعجزة الخالدة الذي أيد الله بها خاتم المرسلين محمد ﷺ المعجز بلفظة والمتعبد بتلاوتة المبتدأ بسورة الفاتحه والمختتم بسورة الناس.
فتكن الأهمية من دارسة القرآن الكريم هو ربط الطلاب بكتاب الله وغرس حبه في نفوسهم، والتعرف بأهميته واهدافه، وتنمية قدرة المتعلم على قراءة كتاب الله قراءة سليمة بإخراج الحروف من مخارجها الصحيحة ومراعاة صحة الضبط، وكذلك لإنه أفضل طريقة يمكن للعبد التعربه بها عن ربه وخالقه، والتعرف أسمائه الحسنى وصفاته العلا التي وصف الله بها نفسه، فلا تخلوا صفحة من القرآن من ذكر أسمائه، أو ذكر صفة من صفاته.
حل سؤال قال تعالى ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم ). المراد بالقرض الحسن في الآية؟
فقد انزل الله القرآن الكريم هداية ورحمة للناس جميعاً، انزلة على نبيه لاخراج الناس من الظلمات إلى النور، وهو كتاب الله الخالد، وحجته البالغة، وهو باق إلى أن تفنى الحياة على الأرض.
كما ان هناك الكثير من العلوم المتعلقة بالقرآن من حيث نزوله وترتيبة، وجمعة وكتابتة، وتلاوته وتجويده، ومعرفه أسباب نزوله، وإعجازاته العلمية والبلاغية، وغير ذلك من العلوم المتعلقة بالقرآن.
والآن يقدم لكم موقع الترتيب الإجابة على السؤال التالي :-↓↡↓
قال تعالى ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم ). المراد بالقرض الحسن في الآية:
الأعمال الصالحة
الإحسان للناس عموما
الصدقة بأنواعها
الجهاد
الإجابة الصحيحة هي
الصدقة بأنواعها.
- الشرح مع تفسير الآيات الكريمة هو:-
المعنى في قوله تعالى «« من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون»».
وفي أيه آخرى قال تعالى «« من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم »».
اي من ذا الذي ينفق في سبيل الله إنفاقا حسنًا احتسابًا للأجر، فيضاعفه له أضعافا كثيرة لا تحصى من الثواب وحسن الجزاء؟ والله يقبض ويبسط، فأنفقوا ولا تبالوا؛ فإنه هو الرزاق، يضيق على من يشاء من عباده في الرزق، ويوسعه على آخرين، له الحكمة البالغة في ذلك، وإليه وحده ترجعون بعد الموت، فيجازيكم على أعمالكم.