حل اسئله اختبار القراءة درس شطائر (الفشار) الصف الرابع الابتدائي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإجابة الصحيحة أسفل النص:-↓
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- شطائر (الفشار) الجزء الأول
أحمد وأمُّه السَّيدة مَجيدة أصدقاء، يتشاركان في كثيرٍ من الأشياء فكلاهُما يُحبُّ القراءةَ ومشاهدةَ التلفازِ، ويرُوق لهُمَا طعمُ الشوكولاتة السّاخنةِ وممارسةِ الرّياضةِ.
لكن، ورغمَ هذهِ الصَّداقةِ الجميلةِ بين أحمدَ ووالدتِهِ، إلّا أنّ لكلٍّ منهُما وجهةَ نظرٍ مختلفةٍ في طريقةِ ترتيبِ المنزلِ.
فالسّيدةُ مجيدة تحبُّ النّظافةَ والترتيبَ، وتحرصَ على أنْ يكونَ كلّ شيءٍ في بيتها في مكانِهِ الصّحيحِ، حتى يكونَ منظرُ المكانِ كاللوحةِ الفنيّةِ المتناسقةِ.
بعكسِ أحمدَ المشغول أحياناً بالمذاكرة، وأحياناً باللّعب، ولا يَرى أهميّة لصرفِ الوقتِ في الترتيبِ الذي تطلُبُه والدتُه، فقد كانَ ينثرُ أشياءَه في غرفتِهِ، ولا يضعُ أيّ شيءٍ في مكانِهِ الصحيح، فحين يعودُ من مدرستهِ يرمِي محفظتَهُ على سريره، ثمّ يخلَعَ حذاءهُ ويتركَهُ حيثما وقفَ، ثمّ يدخل ليستحمّ فيرمي ملابسَهُ المتّسخةَ بلا مبالاةٍ على المغسلةِ، ويخرجُ من الحمّامِ فيضعُ منشفتَهُ المبللةَ على طاولةِ كتبِهِ.
وكلّما حاولت أمّه السّيدةُ مجيدة أنْ ترشدَهُ إلى ضرورةِ وضع الأشياءِ في مكانِهِا الصحيح، يردّ قائلًا: أنا حُرٌّ، وطالما أنَّ الأشياءَ في غرفتي فإنّ كلَّ الأمكنةِ مناسبةٌ، فما الفرق يا أمي بين أنْ تكون المنشفةُ على مِعْلاق الملابس أو على الطاولةِ؟ وما الفرق بين أنْ يكون حذائي على رفِّ الأحذيةِ أو على الأرضِ؟ هذه المساحةُ كلها غُرفتي، ويجب أنْ أكونَ حرًا فيها!
قالت له أمّه: يا بُنيّ، كلُّ شيءٍ لهُ مكانُه الصّحيحُ والمناسبُ؛ وإذا خالفنَا القواعِدَ اختلَّ النّظام، وعشْتَ أنت في فوضى، وأنا في نَكَدٍ، وأنت بهذِهِ الطريقةِ تستهلكُ جُهْدي ووَقتي في إعادةِ ترتيبِ أشيائِك. مظهرُ غُرفتِك يعكِسُ شخصيتَك، ويُعطي انطباعًا للآخرين عن مدى انضباطِكَ.
فقال: ولماذا الانضباطُ؟ أنا أُحبُّ أَنْ أكونَ حُرًّا غيرَ مُقَيّدٍ على الأقل في غُرفتي!
استيقظَ أحمدُ في صباح اليوم التالي، وبدأَ استعدادَهُ للذّهاب إلى المدرسة، فبحثَ عن زيّهِ المدرسي لكنّهُ لم يَجدَهُ في مكانهِ المعتادِ، وعندمَا سألَ والدتَهُ عنه قالتْ: لقدْ وضعْتُه في الرَّفِّ العُلوي من خزانة الملابس....
تعرف على بقية القصه (شطائر الفشار الجزء الثاني) في الأسفل بعد حل جميع الاسئلة:-↓
حل اسئله اختبار القراءة درس شطائر (الفشار) الصف الرابع الابتدائي
أحمد وأمه يتشاركان في:
(1 نقطة)
شراء الملابس
أكل المثلجات
ترتيب المنزل
حب القراءة
الإجابة الصحيحة هي
حب القراءة.
شعر أحمد بأنه أزعَج والدته كثيرًا، ولكنه لم يعترف بذلك. وهذا يدل على أنّه:
(1 نقطة)
خائف
متواضع
مغرور
خجول
الإجابة الصحيحة هي
مغرور.
كانت ردة فعل أحمد عندما شاهد وجبة الشوربة المثلجة:
(1 نقطة)
الرفض
الحماس
الحيرَة
القبول
الإجابة الصحيحة هي
الرفض.
شخصية أحمد في القصة كانت:
(1 نقطة)
مترددة
فوضوية
منظمة
حزينة
الإجابة الصحيحة هي
فوضوية.
يختلف أحمد عن أمه في طريقة ترتيب المنزل
(1 نقطة)
نعم
لا
الإجابة الصحيحة هي
نعم.
تحب السيدة مجيدة الحرية والفوضى
(1 نقطة)
نعم
لا
الإجابة الصحيحة هي
لا.
يحب أحمد أن تكون ملابسه المدرسية:
(1 نقطة)
في الرف السفلي
في الرف العلوي
على رف الأحذية
على رف المكتبة
الإجابة الصحيحة هي
في الرف السفلي.
يرغبُ أحمد أن يكون حرًّا في:
(1 نقطة)
مدرسته
غرفته
المطبخ
القبو
الإجابة الصحيحة هي
غرفته.
ماذا كانت تقصد الأم حينما قالت لأحمد: "مظهر غرفتك يعكس شخصيتك"؟
(2 نقطة)
الإجابة الصحيحة هي
اي ان مظهرك يُعطي انطباعًا للآخرين عن مدى انضباطِكَ.
كانت تهدف الأم من خلال تصرفاتها مع ابنها إلى أن:
(1 نقطة)
يضع الأشياء في مكانها الصحيح
يضع الأشياء في أي مكان يريد
يكونُ حرًّا غير مقيد
يكون مثل أصدقائه
الإجابة الصحيحة هي
يضع الأشياء في مكانها الصحيح.
قدّمت الأم لابنها أحمد وجبة غداء مختلفة، فسّر هذا التصرف
(2 نقطة)
الإجابة الصحيحة هي
عند الظّهْرِ عادَ أحمدُ منهكًا وجائعًا من المدرسةِ، وتَوجّهَ إلى المطبخِ ليتناولَ غداءَهُ، فقدّمَتْ لَهُ أمّه الطّعامَ الذي أدهشَهُ فِعْلًا، فقد كان الغداءُ عبارةً عن شطائرَ (الفِشَارِ) والشّوربة المثلّجَة.
رتب الأحداث التالية بحسب ورودها في القصة قصة شطائر الفشار
(2 نقطة)
قدمت له الطعام الذي أدهشه فعلًا.④
يرمي محفظته على سريره.②
يا بنيّ، كل شيء له مكانه الصحيح والمناسب.③
بحث عن زيه المدرسي ولكنه لم يجده.①
اشرح عبارة الأم: "وإذا خالفنا القواعد اختل النظام، وعشت أنت في فوضى، وأنا في نكد"
(2 نقطة)
الإجابة الصحيحة هي
يجب الإلتزام بالقوانين والقواعد والضوابط.
ما ردة فعل أحمد حينما لم يجد ملابسه المدرسية في مكانها المعتاد؟
(1 نقطة)
التعجب
الرفض
الخوف
الاستفهام
الإجابة الصحيحة هي
التعجب.
" كانت الشوربة متلبّكة على الخضار الجامدة " نفهم من العبارة السابقة أن الشوربة:
(1 نقطة)
الإجابة الصحيحة هي
مختلطه مع الخضار.
لماذا استغرق أحمد وقتًا طويلًا عند البحث عن جواربه؟
(1 نقطة)
الإجابة الصحيحة هي
لانه كان فوضوي وكانت غرفته غير مرتبه.
اذكر اثنين من التصرفات السيئة التي كان يقوم بها أحمد في قصه شطائر الفشار
الإجابة الصحيحة هي
- لا يَرى أهميّة لصرفِ الوقتِ في الترتيبِ الذي تطلُبُه والدتُه.
- يرمي ملابسَهُ المتّسخةَ بلا مبالاةٍ على المغسلةِ، ويخرجُ من الحمّامِ فيضعُ منشفتَهُ المبللةَ على طاولةِ كتبِهِ.
- شطائر (الفشار) الجزء الثاني
فقال لها باستغرابٍ: لماذا يا أمي؟ قالت له: أنا حُرَّة أضعُهُ أينما أُريدُ . رد قائلا: ولكن الرَّفَّ العُلوي عالٍ جدًا، ولن أتمكنَ من الوصولِ إليهِ إلّا بالسُّلمِ ، هذا المكانُ غيرُ مناسبٍ لوضعِ ملابسِ المدرسةِ. فقالت أمُّهُ: وما الفرقُ؟ طالما أن الملابسَ في غرفتِكِ، فإن أيَّ مكانٍ سيكون مناسبًا كما قُلْتَ بالأمس. فاضطَرّ أحمدُ إلى النُّزولِ إلى قبوِ المنزلِ ليُحضرَ السُّلَّم حتى يستطيعَ الوصولَ إلى ملابسِهِ، وعندما أرادَ أنْ يأخُذَ جوربًا وجَدَ أنّ الجواربَ ملفوفةٌ بلا نظام، وأن كل جورب يختلفُ عن الآخرِ، واستغرقَ وقتًا طويلًا ليجِدَ زوجًا من الجواربِ متطابقًا ومتناسقًا مع ملابسِهِ. عندها شَعرَ أحمدُ بمقدارِ الإزعاج الذي يسبّبَهُ لوالدته حينَ لا يضعُ الأشياءَ في مكانها الصحيح، لكنَّ كبرياءَهُ مَنَعَهُ من الاعترافِ بذلك، وذَهَبَ إلى مدرستهِ بصمت. وعند الظّهْرِ عادَ أحمدُ منهكًا وجائعًا من المدرسةِ، وتَوجّهَ إلى المطبخِ ليتناولَ غداءَهُ، فقدّمَتْ لَهُ أمّه الطّعامَ الذي أدهشَهُ فِعْلًا، فقد كان الغداءُ عبارةً عن شطائرَ (الفِشَارِ) والشّوربة المثلّجَة. قالَ أحمدُ: أمّي هذا غيرُ مناسبٍ أبداً ! قالت له: وما هُو غيرُ المناسبِ؟ أنتَ تُحِبُ الشَّطائرَ، وتحب (الفِشَار) فما المُشكلة؟ وأنتَ أيضًا تحب الشّوربة، وتُحِبُّ المثلجات، وما المانعُ أن نتنَاول الشوربة المثلجة؟ فقالَ أحمدُ: (الفِشَار) ليسَ مكانُهُ المناسِبُ في الشطيرةِ، والشّوربة مكانها الفُرن حتى تكونَ ساخنةً ولذيذةً، وليس الثلاجةِ ، وليس مِن المعقول أنْ نتناول الشوربة وهي مُتَلَبِكّة على الخضارِ الجامدةِ بهذا الشكل ، إنّ منظرهَا منفرٌ جدًا يا أمي . فقالتْ الأم: أنا حرّة أضعُها أينمَا أردتُ، طالما أنّها كلّها في مطبخِي ، فلا فرْقَ بين الفُرنِ والثلاجةِ، ولا فرْقَ بين (الفِشَارِ) في الشطيرةِ أو في زُبدةِ الفُولِ أو الجُبْنَةِ ، في النّهايةِ حصلْتَ أنتَ على طعامٍ من أشياءَ تُحِبّها . فضَحِكَ أحمدُ، وقال: أمّي لقدْ فَهمتُ قَصدَكِ، سأضعُ الأشياءَ في مكانِها الصحيحِ.
للمؤلفة: أمل الصائغ ، رسوم: عفة الجديبي.